الإجراءات الوقائية:
1. التبليغ الفوري عند اكتشاف الحالة وعزلها بالمشفى، مع إعطاء العلاج اللازم.
2. التطهير المستمر لإفرازات ومتعلقات المريض.
3. حصر المخالطين المباشرين مع إعطائهم العلاج الوقائي ( الجآ ما جلوبيولين Gamma Globulin ) عن طريق الحقن، مع إعطائهم جرعة منشطة من تطعيم الشلل الفموي للأطفال دون الخمس سنوات، والمتابعة لاكتشاف أي حالات أخرى.
4. التطعيم ويوجد له أربعة أنواع منها :
4.أ. التطعيمات الأساسية : وهي خمس جرعات على النحو التالي - الأولى عند عمر شهرين من تاريخ الولادة - الثانية عند عمر أربعة أشهر - الثالثة عند عمر ستة أشهر - وجرعتان تنشيطيتان، الأولى: عند عمر سنة ونصف، والثانية: عند عمر أربع سنوات وحتى دخول المدرسة.
4.ب. التطعيمات الاحتوائية : وهي تطعيمات وقائية ضد العدوى في حالة الاشتباه في وجود حالة مرضية، حيث يتم إعطاء جميع الأطفال دون سن الخامسة في منطقة وقوع الحالة المرضية جرعتين من التطعيم بفاصل شهر بينهما، بغض النظر عن سابقة التطعيم.
4.ج. التطعيم الاجتثاثي: وهو يتم في المناطق المعرضة لخطر ظهور حالات مرضية، أو الأماكن منخفضة التغطية بالتطعيم، وبذلك يتم القضاء على فيروس شلل الأطفال من البيئة، ويتم التطعيم بنفس الطريقة السابقة.
4.د. حملات التطعيم الوطنية: وهي حملات وطنية على مستوى الأقطار، وهدفها القضاء على فيروس شلل الأطفال من البيئة في زمن محدد، ورفع مستوى المناعة ضد الفيروس، ويتم التطعيم بنفس الطريقة السابقة لجميع الأطفال دون سن الخمس سنوات بغض النظر عن سابقة التطعيم.
5. أوقات الأوبئة: يجب التركيز على التوعية الصحية عن المرض، وطرق انتقاله، والوقاية منه مع تأجيل أي عمليات جراحية عادية، أو الحقن بالعضل، حيث إنها تساعد على تحويل الحالات تحت الإكليكنية (غير الظاهرة) إلى حالات مرضية شللية، مع مراعاة النظافة العامة، وتحسين صحة البيئة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وضرورة رفع نسبة الكلور في مياه الشرب أثناء التنقية.
6. دور المجتمع في القضاء على المرض، وبصفة خاصة الأسرة والمدرسة فلهما دور أساس ومهم وذلك من خلال:
6.أ. التأكد من أن جميع الأطفال قد أكملوا الجرعات الأساسية والمنشطة طبقاً لجدول التطعيمات المعمول به والحرص على إعطائهم أي جرعات تنشيطية أخرى.
6.ب. التعاون مع الجهات الصحية المعنية عند تنفيذ الأنشطة الخاصة لاستئصال مرض شلل الأطفال بشكل نهائي.
6.ج. في حالة ظهور أعراض أو اشتباه في حالة مرض شلل الأطفال بالمنطقة، على أي طفل مصاب بارتفاع في درجة الحرارة أو قيء غير معروف السبب، يجب عرضه بأسرع وقت ممكن على الطبيب المختص لفحصه وتشخيص حالته.
اقرأ أيضاً :-
شلل الأطفال و متلازمة ما بعد الشلل